في صباح يوم عمل شاق شقت جيسيكا طريقها نحو العمل . و في الطريق و بينما هي مسرعة اذا بها تصطدم بشخص اسمه تيد و هو الشاب الذي راح يتاسف و يتلعثم ...
ولكنها بكل حنان طمئنته قائلة : لا عليك انا كنت السبب ما كان علي الاسراع
لكن تيد حطت على راسه فكرة بعد ان ايقن ان الفتاة جميلة فطلب منها اعتذ1ارا فسالها ان تتعشى معه الليلة نظرت اليه جيسيكا نظرة مندهشة و قالت : و كيف لي ان اخرج مع احد لا اعرفه
تيد: الا يكفي هاذا و طبعا سوف نتعارف اكثر الليلة
ج: حسنا يسرني هذا متى نلتقي ؟
ت: في تمام الثامنة في مطعم سيرينا
ج: حسنا وداعا سوف نلتقي لقد تاخرت عن عملي
ت : اه قد ذهبت نسيت ان اسالها عن اسمها تبا لي
بعد ان تحسر تيد على عدم سؤال الفتاة عن اسمها انطلق الى عمله
لقد كان النهار طويلا بالنسبة اليه حيث كان ينتظر الساعة الثامنة بفارغ الصبر ليلتقي بجيسيكا . و لكن جيسيكا نسيت امره كليا و راحت تعمل مثل باقي ايامها حتى حان موعد خروج الموظفين الساعة السادسة مساءا .ذهبت جيسيكا الى منزلها وحيدة استراحت .في هذا الحين كان تيد يعد نفسه للعشاء مع جيسيكا
لم تنتبه جيسيكا للوقت نسيت امر تيد لكنه ظل ينتظر و ينتظر حتى رنت ساعته بتوقيت الثامنة انطلق الى المطعم المقصود و ظل ينتظر ......... مرت نصف ساعة فلم تحضر ..................... مرت ساعة و نصف.................... مرت ساعتان ............ لم تحضر جيسيكا تذمر تيد و هم بالخروج فلما ذهب لدفع الفاتورة اذا بها تدخل مسرعة في ثوب جميل فهمت بالاعتذار .
فرح تيد فرحا شديدا فرغب عن خروجه لقد كانت نقطة تحول في كلا حياة تيد و جيسيكا .
البقية في الجزء القادم
ملاحظة هذه القصة من تأليفي
انا في انتظار ردودكم