[color=green]--------------------------------------- الخريف --------------------------- الجزء 2 ----------------------------
نعم لم يكن ذلك اخر لقاء فبعد لقاء المودة ذاك تداولت لقاءات احر و اقرب حتى جاء اليوم الذي بدل طريقة حياتهما . في نظرة غريبة و مترددة قال تيد : جيسيكا ...... انا اريد ... اريد الزواج منك
لم يسبق لجيسيكا ان سمعت من تيد هذا الكلام فابتسمت ابتسامة خفيفة و حركت شفتيها ووضعت يدها على فمها وقالت : انا لا اعرف .. دعني افكر
لقد جعلت هذه الكلمات تيد يتحير و يتذمر : لماذا الم تتعرفي الي بعد كم من مرة التقينا ... اردت الزواج منكي فقط
لكن جيسيكا ذات قلب واسع تقول : لا يا تيد لالا تتذمر انا لست سلعة ياخذني اي احد من الشارع هل يمكن ان تطلبني من بيتي
فرح تيد لجواب جيسيكا فطلب منها ان يرافقها الى بيتها الا انها رفضت و طلبت منه ان ياتيها في يوم تكون فيه مستعدة
اوصل بعد ضلك تيد خطيبته الى بيتها وعاد فرحا فرحا جدا
اخرج قرورة نبيذ وراح يشرب و يحتفل
حتى جاء اليوم الذي طلبت منه جيسيكا ان ياتي اليها فلبس لباسا انيقا و مشط شعره مشطا و قبلهما استحم ولم هم بالخروج قام بوضع قليل من الرائحة الطيبة على كسوته
و ركب سيارته . وفي الطريق توقف عند بائع الحلويات صديقه عمار العربي رحب به و اختار له افضل الحلويات الموجودة انطلق الى منزل جيسيكا ليجدها اجمل امراة رات عيناها حلة جديدة لدرجة انه قال لها : ظننتك اختك .... في جو شاعري تقدم اليها و طلبها و في حديث طويل جهز تيد الزفاف قبل اوانه [/color]
----------------------------------------- الجزء 2 ---------------------------- انتظروا الجزء 3 ----------------------------